مواقع مفيدة

Featured Video

mardi 13 septembre 2011

من حاول إفساد فرحة الإفريقي ؟



بعد أحداث أول أمس في لقاء الترجي كانت تخوفات كثيرة جدا من أحداث مماثلة في لقاء الإفريقي ونادي أساك الإيفواري وتأكد ذلك فعلا حسن قبل بداية اللقاء حيث كانت الشرارة الأولى من المدارج الخلفية الـ«فيراج».
بعيدا عن التكهنات والتوقعات يمكن القول إن تهور بعض الجماهير وخاصة الشبان هو الذي كان وراء الشرارة الأولى لهذه الأحداث.
«الهوليغانز» مرة أخرى
العنف انطلق منذ الدقائق الأولى عندما تعمد بعض «الهوليغانز» استفزاز أعوان الأمن بإلقاء الشماريخ عليهم وكذلك الكراسي ومقذوفات أخرى.
وكانت هذه اللحظات مخيفة خاصة أن اللاعبين والحاضرين استحرضوا معاناة لقاء الزمالك.
تدخل واختناق
بعد أن انهمرت الشماريخ على الملعب كان لا بد أن يتدخل قوات الأمن وكان لا بد أن يقع تفريق الأحباء ولذلك كانت القنابل المسيلة للدموع في الموعد وهو ما أحدث حالة فزع وهلع في الملعب سواء في صفوف الجماهير أو اللاعبين.
هدوء ورفض للعودة
بعد تدخل قوات الأمن عاد الهدوء إلى الملعب ولكن لاعبي أساك الإيفواري رفضوا العودة بتعلة أنهم تأثروا بسبب القنابل المسيلة للدموع ورغم أن الحكم طلب منهم العودة فقد تمسكوا بموقفهم وبدا واضحا أنهم يحاولون التأثير على الحكم حتى يأمر بإيقاف اللقاء في صورة عودة العنف وكذلك على لاعبي الإفريقي حتى يفقدون السيطرة على أعصابهم.
عاد اللقاء لكن...
بعد نصف ساعة من التوقف عاد اللقاء ولكن «اللعب» لم يعد إذ كان النسق متقطعا إلى أبعد الحدود وكانت تدخلات لاعبي الأساك عنيفة جدا أمام أنظار الحكم كما أن الحارس الإيفواري أضاع بمفرده تقريبا 10 دقائق بموافقة الحكم أيضا كما تغافل الحكم عن كل المخالفات التي كانت لفائدة الإفريقي سواء داخل مناطق الجزاء أو خارجها ورغم أن الإفريقي تجاوز الفترة الصعبة وعاد بقوة نسبيا فإن الفرص كانت غائبة نسبيا إذا استثنينا كرة الذوادي التي مرّت بجانب القائم عندما أخطأ الحارس الإيفواري وافتك منه إيزيكال الكرة.
حكم لا يرى
خلال الشوط الثاني كان مردود الإفريقي متوسطا وبدا واضحا أن ردة فعل اللاعبين مستبعدة بما أن أصحاب الخبرة مثل المويهبي والذوادي لم يساعدوا زملاءهم كما أن الحكم لم تكن له أي علاقة بالموضوعية وتغافل على الأقل.
تعب وهدف
أخيرا جاء الهدف بعد طول انتظار وتعب وبعد أن قام البنزرتي بتغيرين دفعة واحدة بإدخال المشرقي والسلطاني تحسن الأداء ولا ندري كيف لم يتفطن المدرب أن الثنائي الذي تركه على مقعد البدلاء أفضل بكثير من الثنائي الذي عول عليه وجاء الحل بالفعل بفضل رأسية السلطاني.
لقاء بساعتين
مع مرور الوقت انتاب اللاعبون الارهاق وهذا طبيعي لأن اللقاء تواصل على عكس كل لقاءات كرة القدم لساعتين كاملتين. وكان من الطبيعي أن يضغط الفريق الإيفواري الذي رفض اللعب أثناء اللقاء وادخر مجهوداته إلى نهاية المقابلة ولكن حارس الإفريقي أيمن بن أيوب ساهم من جهته في المحافظة على نتيجة المقابلة.
الإفريقي في حاجة للتعادل
رغم الانتصار الذي حققه أمس وانفراد بالمركز الثاني خلف انتار كلوب الانغولي الذي ضمن ترشحه فإن الإفريقي مازال في حاجة إلى نقطة لأن انتصار كادونا النيجيري في اللقاء القادم أمام ممثل تونس يعني تأهله بما أنه تعادل في لقاء الذهاب في تونس.

ترتيب المجموعة
1) انتار كلوب (10)
2) النادي الإفريقي (8)
3) كادونا النيجيري (5)
4) أساك أبيدجان (4)

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More